لحظة عند الغروب
خاطر/ أحمد سباق
عندما كانت الشمس تغرب لحظة الغروب ورايت السحر الذى غيم على العالم، وسحاب تتحرك فى بطء شديد وتسيل دموع من عيون الغروب تودع بها النهار عندما كانت الشمس تشرق وتنحدر الأمواج فى عروقه، كالشلال من أعالى الجبال حتى تصل إلى قاع محيط الحب الذى هو أكبر من البحر، وعندما كانت تتحرك ببطء عند الغروب لكى يبدا الليل الحالك وتتالق فيه عينيكى عندما كانت تنظر إلى عينى، حينما كنت أجلس جانب قلبى فى الماضى، وتذهب كل الآمه الحزينة لكى تتفتح الزهور من حولى فى فصل الربيع وأرى العصافير تشقشق عندما كانت عينيكى تضئ لى حياتى فى أحلك ساعات ظلمة، وقد ملأ قلبى حب كبير كبحر ليس له نهاية، وقد تفتحت الزهرة الوردية التى كنت أبحث عنها فى الماضى حينما سقتها الأمطار فى الشتاء ورواها حبى الكبير الذى طوق عليها من المطر الغزير لكى ياتى فصل الربيع، وتنمو فى داخل قلبى وأحبها للأبد، وحب بلا نهاية يتخلل عروقنا بنبضات القلب السريعة، فهى زهرة ذات رحيق ساحر، ويعرف آمال الحاضر، لكى نرسم حروف أسامينا على الجبال عاليا ليطلق الحب إسم الزهرة الوردية التى أكون سجين فى حبها للأبد، وعندما تعبر الطيور من فوق رؤسنا وتحلق فى السماء، لكى تتخلل حركة رياح الغروب المجنونة مودعة آلام الماضى، وفى عيوننا السحر الذى غيم على العالم، فقلبى كالكتاب المفتوح تستطيعين أن تقرأين فيه ما لا يستطيع الآخرون قرائته، فأنتى حقا الحب الحقيقى، أغرق فيه بلا نجاه، فكم أعشقك أيتها .. الزهرة الوردية.. فى لحظة عند الغروب.

%20copy.jpg)



ليست هناك تعليقات