أحمد سباق يكتب: خلود سيد نموذج مشرف للأطباء المصريين

صورة الكاتب الصحفى أحمد سباق

أعزائى القراء ومتابعينى الكرام، لقد أتيت إليكم وقلمى ملئ بالحبر لكى أكتب كلمات عابرة تعبر أمام اعينكم، لكى تكون شاهدة على إنجازات الطبيبة المصرية  خلود سيد أخصائية التحاليل الطبية، فهى ذو روح مليئة بالعطف والإنتماء إلى الوطن الحبيب مصر، فهى تعمل جاهدة من أجل المريض دون انتظار شيئا.

فقد أثارتنى الدهشة عندما كنت فى زيارة لمكان عملها بمعمل المختبر فرع منطقة عزبة النخل الغربية، التابعة لحى عين شمس، بهدف عمل بعض التحاليل اللازمة لوالدتى، وتفاجئت بإسلوبها الراقى فى التعامل مع أقصى الحالات الصعبة ومقابلتها لشخصيات صعبة جدا، وفقط تستطيع حل المشكلة قدر الإمكان، وأيضا تتعامل مع المريض وكأنها فى مكانه، فهى لديها القدرة على امتصاص غضب المريض، ومساعدته بكافة السبل على قدر المستطاع.

وإن تحدثنا عن الإسلوب المتميز الذى تملكه “خلود” فى توفير كافة السبل لمساعدة المريض، بإسلوبها الهادئ المحترم، وفهمها للعديد من الأمور الخاصة بالطب البشرى فى نطاق تخصصها.

فهى الطبيبة الإنسانة حقا التى تشعر بالمرضى، فتقوم بتوجيههم دائما، وتترك أبواب الأمل مفتوحة أمامهم، ولن تترك المريض الا أن تقوم بالتوجيه المناسب ومحاولة العمل على حل المشكلة، وتوفير كافة السبل له.

فهى تعمل دون انتظار، ولا يطرق أحد من المرضى بابها الا وقامت بمساعدته قدر الإمكان، فهل تصدقون متابعينى الكرام بأنها تعمل بكل حرص وشغف على تقديم خدمة طبية متميزة، نعم يجب أن تصدقون يا سادة، إنها الدكتورة التى تربت فى وسط عائلة كريمة يعرفون معنى الإنسانية، ولكننى الآن أقدم اعتزارى لأننى لا أستطيع استكمال المقالة ولدى كلمات كثيرة لا توفى بحقها شيئا، مهما كتبت ومهما طالت مقالتى، بسبب انتهاء حبر قلمى الغيور من كلماتى، ولكن انتظرنى أيها القلم فلك منى مقالة خاصة قادمة لك، لكى تستطيع استكمال باقى مقالاتى والتى أتحدث فيها بشغف عن شخصيات مصرية مثل هذه الدكتورة التى تربت على الضمير الحى، لكى أحكى فيها عن إنجازات تلك الشخصيات فى المجتمع المصرى، وتسليط الضوء عليها لكى يراها القراء ويتخذونها نموذجا شريفا يحتذى به.