ماذا يفعل السفهاء والخونة فى القضية الفلسطينية

مقالة بقلم/ أحمد سباق

لقد حان وقت السؤال حينما أشاهد امام عينى ما يحدث فى فلسطين الأرض الطاهرة العربية، وأتسائل ماذا يفعل السفهاء والخونة..؟ والإجابة هى ببساطة يشاهدون عن بعد ولا يفعلون شيئا، سوى الحديث عبر المنصات الإلكترونية والتصريحات الغير فعالة، والإجتماعات السياسية المتناقضة تماما مع القضية الفلسطينية، كما يقولون تحت إسم التهدئة وحل النزاع ولكن كل ما يحدث أمامنا ما هو الا خداع من خلال العدو الصهيونى والدول المعاونة لهم من الغرب والعرب، وليس هذا وحسب بل ويحملون مصرنا الحبيبة ورئيسها المسئولية، وكأن الرئيس عبد الفتاح السيسى ما هو إلا رئيس لدولتين، فهل يعقل أن ترى الدول الغربية وعلى رأسها الأمريكان، وكما يدعون أنفسهم بالعادلين ويروجون للسلام، أن لا تستطيع وقف العدوان الصهيونى ونزيفه الدموى الشرير، بل على العكس أنهم يعرفون جيدا مايحدث ويؤيدون دولة الإحتلال العبرية، على حساب العرب، ولكن يا له من خزى وعار أن تنظر كل دولة عربية لمصالحها الشخصية، بالسكوت والإصرار على دعم اليهود بطريقة غير مباشرة، فإن لديكم ذرة نخوة فيجب عليكم الوقوف جانب مصر والرئيس السيسى لكى يتحد العرب فى وجه العدوان الصهيو أمريكى والذى يشمل الغرب أجمع، فلا يجب أن تغرنا المظاهرات التى تغرق شوارعهم بتأييد فلسطين ودعمهم، ولكن ما خلف الستار هو مختلف تماما عما يفعلونه، أفيقوا يا عرب فالعيون عندما تستيقظ متأخرة قد يفوت الأوان، فالويل لكل من خان العروبة ومصر، وسيقف عاريا من المشاعر والقوة أمام عالم الحق الذى فى مقدمته مصر وفلسطين.